29 سبتمبر، 2015
الرسول القائد وميثاق الغدير... بيان حول عيد الغدير الأغرّ. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ) ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين﴾ ومنها انطلق الرسولُ القائد الأمينُ على وحي الله الواحد.. فأمر بإيقاف جموع الحجّاج كلّهم في بقعةٍ تُسمّى (غدير خُمّ).. وإرجاع القوافل المتقدّمة وانتظار المتأخرين حتى بلغ عدد الحاضرين (120 ألفاً) حسب أصحّ التواريخ. كانت الشمس حارقة.. والحجّاج مُتعَبين، يتلهّفون للعودة إلى بلدانهم.. وإذا بالنداء الأول: قِفوا.. والنداء الثاني: إرجعوا.. والثالث: أسرعوا.. فإن للرسول القائد كلمة مصيرية!! ما هذه الكلمة التي لزمت هذا ...