15 أكتوبر، 2015
الأول من: شهر محرّم (1437) ◎المسائل الحسينية◎ بين جريمة التحريف وفريضة التصحيح ☜الجزء (1 من 10) (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمُ) * في البدء.. تمهيد: قال الله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ). حينما يؤكد القرآن الكريم على جعل الوسطية منهاجاً لفكر الأمة الإسلامية وسلوكها.. ويربط ذلك بحالة الشهادة (القيادية) على الناس كشرط تأهيلي لنيل شرف ...