9 أغسطس، 2014
التأسيس.. بين الاستقامة والتحريف. تلخيصا للكلمة التي ألقاها سماحته في تأبين المرجع الشيرازي الراحل ليلة السبت (11/شوال/1435) في حسينية أهل البيت (عليهم السلام). بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَة أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) * دينُ محمدٍ (ص) هو الأصلُ في الاعتقاد بتوحيد الله، ولا ربَّ لنا سواه. ولكنَّ القول بهذا هو بداية التأسيس للانتماء التوحيدي.. ويفتقرُ القولُ إلى الاستقامة على الفعل حسب التعاليم الشرعية. هذا في جانب المكلفين (يعني.. أنا وأنت و...) وأما في جانب الله فسيمدنا بثلاث عطاءات: 1. على الجبهة الخارجية.. (أَلَّا تَخَافُوا)ُ.. لأنَّ الخوف ...